ليس هناك رأيان أن الديکتاتورية الخامنئية تعتبر من أسوأ الأنظمة الإرهابية التي مرت على إيران، حيث حول هذا النظام الطائفي إيران التي تمتلك حضارة عريقة وشعبا مسالما، إلى دولة ثورية تعشق الدم وشعب يعيش تحت خط الفقر، هذا الشعب عاش في سجن الخامنئية لعقود، إلا أنه قرر النضال والكفاح للقضاء علی ديکتاتورية الملالي. الانتفاضة التي بدأت في أواخر 2017 تسير نحو سحق النظام الإيراني، مع تصاعد حدة الاحتجاجات في العشرات من المدن احتجاجا على قرارالحكومة رفع أسعار الوقود.
لقد اعتمدت سياسات النظام الإيراني في الأربعين سنة الأخيرة أو ما يفوقها على الأيديولوجية الطائفية التدميرية، التي تتمثل في غسل العقول بمزاعم ولاية الفقيه، وزرع أبواقه وعملائه في مناطق مختلفة من المنطقة العربية، ليتبعها باحتلال عسكري متمثل في إرسال قوات الحرس الثّوري المصنفة ضمن قائمة الإرهاب محملة بالسلاح والفكر الإرهابي الطائفي لتدمير الدول وهذه ما حدث في لبنان وسورية والعراق واليمن، إلا أن السحر انقلب على الساحر وانكشفت عورة خامنئي الطائفية في لبنان والعراق وسورية واليمن وأحرق المتظاهرون العراقيون صور المرشد الإيراني علي خامنئي وحاولوا إحراق مبنى القنصلية ورددوا شعارات ضد طهران لمحاولاتها منع سقوط الفاسدين، في صورة مشابهة لما حدث عندما غضب الإيرانيون من وقوف واشنطن مع الشاه «الفاسد».
ففي لبنان لم يختلف المشهد كثيراً خلال الفترة الماضية، فقد انتفض المتظاهرون ضد النخبة السياسية التي خربت البلاد، وانقيادهم لأذرع إيران وعلى رأسها مليشيات حزب الله، وخرج المتظاهرون لأول مرة في معاقل الجنوب التي تدين بالولاء لإيران معلنين رفضهم لموقف ممثل طهران حسن نصرالله.
وفِي العراق أحرق المتظاهرون العراقيون صور علي خامنئي ورددوا شعارات ضد طهران لمحاولاتها منع سقوط الفاسدين، واليوم ينتفض الشعب الإيراني على النظام الإرهابي، فقد حان الوقت فعليا لـ«محو» النظام الإيراني الجاثم على صدور شعبه الذي يعاني القمع والحاجة، وعلى منطقتنا والعالم. نظام يقوده السّواد والكراهية، ووجوده المبني ليس على الكراهيّة فحسب، بل على «شيطنة» الآخرين. لقد أثبتت التطورات التي شهدتها المنطقة أخيراً فشل المخططات التي حاكها نظام الملالي الإيراني منذ 40 عاماً وانكسارها أمام صرخات المحتجين. لقد انتهت أسطورة الخامنئي وتلاشت مع تنامي الوعي للشعب الإيراني بسبب استمرار سلوكيات إيران لزعزعة استقرار الجيران، بما في ذلك دعمها للمليشيات في جميع أنحاء المنطقة والإرهاب والاغتيالات في قارات أخرى.
الصورة السيئة السوداء لنظام الملالي حول العالم تعود إلى سلوكها الاٍرهابي السيئ في المنطقة، خصوصاً أن المظاهرات ضد الفساد والتدهور الاقتصادي في كل من العراق ولبنان، والتي هزت بلدات ومدناً شيعية، كشفت أن خطط النظام الإيراني ومحاولته لفرض النفوذ في المنطقة قد باءت بالفشل.
اقتربت الساعة.. الديكتاتورية الخامنئية إلى زوال.. كرامة الشعب الإيراني تسقط العمامة الإرهابية.
لقد اعتمدت سياسات النظام الإيراني في الأربعين سنة الأخيرة أو ما يفوقها على الأيديولوجية الطائفية التدميرية، التي تتمثل في غسل العقول بمزاعم ولاية الفقيه، وزرع أبواقه وعملائه في مناطق مختلفة من المنطقة العربية، ليتبعها باحتلال عسكري متمثل في إرسال قوات الحرس الثّوري المصنفة ضمن قائمة الإرهاب محملة بالسلاح والفكر الإرهابي الطائفي لتدمير الدول وهذه ما حدث في لبنان وسورية والعراق واليمن، إلا أن السحر انقلب على الساحر وانكشفت عورة خامنئي الطائفية في لبنان والعراق وسورية واليمن وأحرق المتظاهرون العراقيون صور المرشد الإيراني علي خامنئي وحاولوا إحراق مبنى القنصلية ورددوا شعارات ضد طهران لمحاولاتها منع سقوط الفاسدين، في صورة مشابهة لما حدث عندما غضب الإيرانيون من وقوف واشنطن مع الشاه «الفاسد».
ففي لبنان لم يختلف المشهد كثيراً خلال الفترة الماضية، فقد انتفض المتظاهرون ضد النخبة السياسية التي خربت البلاد، وانقيادهم لأذرع إيران وعلى رأسها مليشيات حزب الله، وخرج المتظاهرون لأول مرة في معاقل الجنوب التي تدين بالولاء لإيران معلنين رفضهم لموقف ممثل طهران حسن نصرالله.
وفِي العراق أحرق المتظاهرون العراقيون صور علي خامنئي ورددوا شعارات ضد طهران لمحاولاتها منع سقوط الفاسدين، واليوم ينتفض الشعب الإيراني على النظام الإرهابي، فقد حان الوقت فعليا لـ«محو» النظام الإيراني الجاثم على صدور شعبه الذي يعاني القمع والحاجة، وعلى منطقتنا والعالم. نظام يقوده السّواد والكراهية، ووجوده المبني ليس على الكراهيّة فحسب، بل على «شيطنة» الآخرين. لقد أثبتت التطورات التي شهدتها المنطقة أخيراً فشل المخططات التي حاكها نظام الملالي الإيراني منذ 40 عاماً وانكسارها أمام صرخات المحتجين. لقد انتهت أسطورة الخامنئي وتلاشت مع تنامي الوعي للشعب الإيراني بسبب استمرار سلوكيات إيران لزعزعة استقرار الجيران، بما في ذلك دعمها للمليشيات في جميع أنحاء المنطقة والإرهاب والاغتيالات في قارات أخرى.
الصورة السيئة السوداء لنظام الملالي حول العالم تعود إلى سلوكها الاٍرهابي السيئ في المنطقة، خصوصاً أن المظاهرات ضد الفساد والتدهور الاقتصادي في كل من العراق ولبنان، والتي هزت بلدات ومدناً شيعية، كشفت أن خطط النظام الإيراني ومحاولته لفرض النفوذ في المنطقة قد باءت بالفشل.
اقتربت الساعة.. الديكتاتورية الخامنئية إلى زوال.. كرامة الشعب الإيراني تسقط العمامة الإرهابية.